خطة لكسب الوقت

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «خطة نتنياهو.. أي خطة؟»، المنشور بتاريخ 18 يونيو (حزيران) الحالي، أقول إنني استمعت لخطاب نتنياهو أكثر من مرة، ولم استشف منه أنه كان يصرح بموقف تفاوضي أو شروط، وما قاله كان تعبيرا واضحا عن مبادئ يؤمن بها هو ومن معه في أقصى اليمين. وإذا كان الكاتب يسأل في مقاله «خطة نتنياهو... أي خطة؟»، فالإجابة هي: خطة كسب الوقت، ربما إلى أن تنتهي الفترة الرئاسية الأولى في أميركا، ويدخل إلى البيت البيض زعيم آخر غير أوباما، والمحصلة هي بقاء الوضع على ما هو عليه. لكن خطاب نتنياهو لم يكن موفقا هذه المرة، لا من حيث التوقيت ولا من حيث التصريح بالموقف الجديد القديم. مما سيجعل الحكومة الإسرائيلية، تخسر دعم مؤيدين حاليين لها في الأوساط الأميركية، أو يضعف دعمهم لها على أقل تقدير. أحمد بن عبد الله ـ السعودية [email protected]