هل يمكن الاستمرار بـ«ولاية الفقيه»؟

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «إيران.. المعركة بدأت ولم تنته»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، أقول إن الانقسام الحالي في إيران، أوسع نطاقا وأكثر جذرية منذ أي وقت في تاريخ إيران الجمهورية الإسلامية. فما يجري لا يكشف مدى قصر نظر حماة شرعية «ولاية الفقيه» وحسب، بل ويبين أيضا، عيوب النظام، وعدم قدرة الدستور الإيراني على حماية ورعاية طموحات الإيرانيين في مواجهة سلطة المؤسسة الدينية الحاكمة. والأزمة برمتها تطرح مشكلة ولاية الفقيه ومدى صلاحية الاستمرار في العمل بها.

عبد اللطيف ريان ـ الولايات المتحدة [email protected]