سذاجة حجب المعلومات

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «النفي الصعب»، المنشور بتاريخ 19 يونيو (حزيران) الحالي، أقول إن إيقاف قناة العربية في طهران، الذي يشبه إيقاف صحيفة أو سجن صحافي، عادة ما يأتي بنتائج معاكسة لما توخته السلطات المعنية بالأمر. فالخبر الذي كان سببا في سجن الصحافي ووقف الصحيفة التي يعمل بها عن الصدور، سرعان ما ينتشر بسرعة. وهكذا هي أحداث إيران الأخيرة لم يحجبها إيقاف قناة العربية، بل زادها انتشارا. ففي عصر النانو والثورة المعلوماتية، لم يعد ممكنا حجب معلومة صغيرة عن الانتشار في العالم كله.

محمد حسن شوربجي [email protected]