> تعقيبا على مقال بثينة شعبان «ماذا يحدث الآن في الشرق الأوسط؟»، المنشور بتاريخ 22 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن المنظور الاستراتيجي القادر على التحديات، هو أن نكف عن خلق أعداء لنا، وافتراض آخرين أعداء لنا، وأن نتوقف عن خلق مبررات لممارسة أمراضنا النفسية، وأن نولي حياة الإنسان الأهمية التي تستحقها بتوفير الحد الأدنى من متطلبات المواطن من حرية وعيش كريم. بغير ذلك، نستحق أن تكون الدنيا والبشرية كلها أعداء لنا. فنحن من صنعنا إسرائيل، ونحن من جلبت مواقفنا أميركا لاحتلال العراق، ونحن من نسعى إلى تقسيم السودان واليمن وغيرهما. ونحن غير القادرين ثقافيا، على استيعاب الآخر ولو كان فردا واحدا. هذا ليس جلدا للذات كما قد يظن البعض، بل هو الحقيقة التي نخشى مواجهتها. وليد الشيشاني ـ السويد [email protected]