بعيدا عن السياسة

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «أحداث إيران.. نهاية حكم المعممين بعد تجربة فاشلة»، المنشور بتاريخ 25 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: الحركات السياسية الدينية، سواء وُجدت في العالم الإسلامي أو في الغرب، تعمل جاهدة للوصول إلى السلطة بطريقة أو بأخرى. لذلك يتعاطى الدستور في الغرب مع هذه الحركات بطريقة واضحة، ويفصلها عن الدولة. وتقف المحكمة العليا لهذه الحركات بالمرصاد لحماية الدولة وحماية مبدأ حرية الأديان نفسه، لذا فالمؤسسات الدينية تمارس أعمالا خيرية، وتهذيب المجتمع لا الاشتغال بالسياسة.

نبيل هنية ـ الولايات المتحدة [email protected]