فشل داخلي وتخريب خارجي

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «الدرس قديم جدا»، المنشور بتاريخ 24 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن الكاتب وضع يده على منبع مشكلات إيران الخمينية ونظامها الشمولي الاستبدادي، الذي يثير الفوضى ويذكي التوترات. لقد دفع النظام الوضع الإيراني من سيئ إلى أسوأ، ومارس نوعا من التخريب المنهجي في الخارج. لقد كانت حركة الرفض الشعبية إشارة مهمة إلى عدم قدرة الشعب على تحمل المزيد من التردي الاقتصادي والاجتماعي، وتخبط النظام سياسيا في الخارج، وتجاهله مشكلات الداخل الإيراني وأزماته.

أحمد القثامي [email protected]