* تعقيبا على خبر «مصادر إصلاحية: الاحتجاجات مفتوحة حتى إقالة نجاد»، المنشور بتاريخ 23 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن علي خامنئي هو الذي صنع من أحمدي نجاد، الموظف الحكومي السابق، رئيسا للجمهورية. ونجاد هو الشخص المطيع والمناسب لتنفيذ ما يريده المرشد الأعلى، ولعلي خامنئي قول شهير هو: «ما دمت أنا على قيد الحياة فلن أسمح لمير حسين موسوي أن يتولى منصبا سياديا مرة أخرى». ويريد خامنئي أن يتولى ابنه مجتبى (40 عاما) منصب المرشد الأعلى من بعده، وقد وعد أحمدي نجاد المرشد بذلك، ولهذا أيضا لن يتخلى المرشد الأعلى عن نجاد بسهولة. من المؤسف أن خامنئي اختار أن يجعل من إيران کوريا شمالية في الشرق الأوسط، ولم يختَر المثال الياباني أو الماليزي مثلا.
ظاهر توفيق الكردي ـ السويد [email protected]