ذهب صدام وبقيت لغته حاضرة

TT

* تعقيبا على خبر «عشرات القتلى والجرحى بانفجار في مدينة الصدر»، المنشور بتاريخ 25 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: من حق حكومة المالكي أن تحتفل بإنجازاتها الأمنية التي حققتها في تازة والبطحاء ومدينة الصدر والكاظمية والفلوجة، خصوصا بعد أن أطلقت قناة «العراقية» على اليوم الثلاثين من يونيو (حزيران) الحالي «يوم الشموخ»، وأصرت على تذكيرنا بتسميات صدام حسين، من مثل «يوم الزحف الكبير»، و«يوم الأيام»، و«يوم النصر»، وغير ذلك. هكذا يقتل مئات أو آلاف العراقيين من دون أن نشهد استقالة مسؤول، أو إقالته من جانب الحكومة، أو تقديم أحد المسؤولين إلى المحكمة أو محاسبته على تقصير ما.

باسل الشطري ـ لبنان [email protected]