حالهم بائس لكنهم في القلوب

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «بدأ عصر القدم.. انتهى عصر القلم!»، المنشور بتاريخ 26 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن حال المفكرين والأدباء لا يسر عدوا ولا حبيبا، حين نقارنه بحال لاعبي كرة القدم الذين تدفع لهم ملايين الدولارات، ولا أتوقع أن يتغير مستقبلا نحو الأفضل. ومع ذلك أقول إن هؤلاء الأدباء استطاعوا أن يوجدوا لأنفسهم مساحة كبيرة في قلوب وعقول الملايين من الناس، وذلك أكثر بكثير من الملايين التي تدفع للاعبين. وما هو مقلق في هذا الخصوص ليس حال الأدباء والمفكرين وحسب، بل كثرة المواهب في البلدان العربية والإسلامية، التي يتميز أصحابها في مجالات إبداعية مختلفة وعلى رأسها الأدب والشعر والقصة، التي تفتقر إلى الفرصة التي تؤهلها للانضمام إلى ركب المبدعين الذين عرفناهم.

حسين أبو عايد ـ مصر [email protected]