> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «.. وراعي الأمتين»، المنشور بتاريخ 27 يونيو (حزيران) الماضي، أقول، إن الإرهاب قضية مستعصية على الحل لأن نسقا إيديولوجيا يدعمه ويقف خلفه، ويجعله راسخا في أذهان من ينتمون إليه. وتعبئة قوات الأمن وحدها لا تكفي لحل قضية الإرهاب، كما جرت عليها الطريقة التقليدية في المعالجة، بل يتطلب الأمر تحريك آليات التوعية والمناصحة، تماما كما فعل خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز. وإذا كان غلق السجون حلما طوباويا يتعذر تحقيقه في عالم الواقع، فإن تقليص عدد السجناء غاية يمكن بلوغها عن طريق سياسة رحبة الصدر. وقد نجح الملك عبد الله في إعادة المياه إلى مجاريها الطبيعية، وحقق نجاحا يستحق كل تقدير.
بابكر جوب ـ السنغال [email protected]