ما خفي من «الديمقراطية» الإيرانية

TT

> تعقيبا على مقال بثينة شعبان «فقدان المصداقية»، المنشور بتاريخ 29 يونيو (حزيران) الماضي، أذكّر فقط بما لم يذكر حول الانتخابات الإيرانية. أولا: إن إيران ترفض مراقبة انتخاباتها بينما كانت الانتخابات في لبنان وفلسطين مراقبة. ثانيا: ترفض إيران مراقبة انتخاباتها حتى من قبل المجتمع المدني فيها. ثالثا: إيران ليست ديمقراطية لأن الرئيس الإيراني لا يملك صلاحيات حتى رئيس وزراء، فالسلطات مركزة بيد رجل واحد هو من يصدر الأوامر. هل كانت ندا سلطاني تحرق السيارات عندما قتلت؟ رابعا: إسرائيل عدو عنصري وحكومتها ظالمة، ولكن دعونا لا نقيس كل الأمور من منظار عداوتنا لها، وإذا كان جاري لصا فهذا لا يبرر لي أن أقتدي به.

عادل أبو مهادي ـ الولايات المتحدة [email protected]