من زور شهادة يزور انتخابات

TT

> تعقيبا على مقال عطاء الله مهاجراني «أين صوتي؟»، المنشور بتاريخ 30 يونيو (حزيران) الماضي، أقول، إن ما يرجى من الكتاب والمفكرين الإيرانيين الموجودين في الخارج، هو تنوير أفكار العالم ووضعه في صورة ما يجري في إيران، والتركيز على التباين الأساسي بين الحكومة غير الشرعية القائمة الآن، وبين الشعب الإيراني ككل. ربما لا يعلم كثيرون أن أحمدي نجاد لا يتحلى بالصدق وأن بين وزرائه مزورون. فقصة وزير الداخلية السابق، کوردان، معروفة، حين قام بتزوير شهادة دكتوراه جامعية من جامعة أکسفورد. فنظام كان بين صفوفه من يفعل ذلك، لا يصعب عليه تزوير نتائج انتخابات هو مسيطر عليها.

علي صالحي ـ إيران [email protected]