> تعقيبا على خبر «أحمدي نجاد: انتخابات إيران الأكثر نزاهة في العالم.. والآلاف يرددون: (الموت للديكتاتور)»، المنشور بتاريخ 9 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن الإصلاحيين اكتشفوا أن نجاد ديكتاتور بعد ظهور نتائج الانتخابات الأخيرة. أما نجاد، فقد اكتشف الشارع الإيراني، وقرر التغيير، ساحبا البساط من تحت أقدام المعارضة المرتبكة. إن غياب الخطاب السياسي للمعارضة، أضاع فرصتها في قيادة الشارع، وهي فرصة لن تتكرر بسهولة، ما لم يصبح لها برنامج واحد وقيادة واحدة تتخطى الشعارات والاحتجاجات.
عدنان إحسان ـ الولايات المتحدة [email protected]