هؤلاء هم الأحوازيون

TT

> تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «هذه علامات الهزيمة.. وقد يكون الحل في خمس كونفيدراليات»، المنشور بتاريخ 7 يوليو (تموز) الحالي، أقول إن منطقة الأحواز، احتلت عام 1925، وكانت آنذاك دولة عربية ذات سيادة، وكان على رأسها الأمير الشيخ خزعل جابر الكعبي. ورغم مرور سنين طويلة على ذلك، ظل الأحوازيون بملايينهم العشرة، التي تقطن المنطقة من جبال حمرين إلى مضيق هرمز (باب السلام)، متمسكين بهويتهم، ولن يتنازلوا عن حقهم في تقرير المصير وفق القوانين الدولية، ولا يزالون يتطلعون إلى إعادة بناء دولتهم العربية. في الأحواز اليوم 12 تنظيما تطالب بتحرير الأحواز، وواحد فقط يعتمد استراتيجية مغايرة.

ناصر أبو طلال الأحوازي [email protected]