تاريخ من الحسرة والبكاء

TT

> تعقيبا على مقال رضوان السيد «إسبانيا الكاثوليكية ويهودية إسرائيل»، المنشور بتاريخ 10 يوليو (تموز) الحالي، أقول، إن أجمل ما قيل عن هذا الموضوع، هو ما خاطبت به أم آخر أمراء غرناطة، وهو يودع قصره باكيا قائلة: «ابك كالنساء مجدا أضعته ولم تحفظه كالرجال». وها نحن منذ سقوط غرناطة حتى اليوم، نبكي على أطلالها، وبعدها بكينا القدس وبيروت، وبكينا بغداد، وتعلمنا لطم الخدود، وواصلنا اجترار الأحزان. فمتى نكف عن البكاء والنحيب؟! ربيع فؤاد [email protected]