تجربة مرة تتخطى «المعصومية»

TT

> تعقيبا على مقال غسان الإمام «آفة (المعصومية) تُتلِف المؤسسة الرئاسية»، المنشور بتاريخ 14 يوليو (تموز) الحالي، أقول: كيف يتسنى لإنسان عاقل، أيا كان، أن يعتقد بمعصومية إنسان آخر لا يختلف عنه في شيء. كلنا خطاؤون، وإذا كان الإيرانيون قد تقبلوا ولاية الفقيه المعصوم من قبل الخميني في البداية، فلا يعني ذلك تقبلهم لها بعد سنين عجاف ذاقوا خلالها مرارة تسلط الملالي على مجمل نواحي الحياة، بالإضافة إلى تدني المستوى الاقتصادي في البلاد، وصرف الموارد لوكلائهم في لبنان، والمغرب، والجزائر، واليمن، وغزة، بدلا من استثمارها في تحسين الحالة المعيشية للإيرانيين أنفسهم.

كاظم مصطفى ـ الولايات المتحدة [email protected]