عالم نحو «اندماج» ثقافي

TT

> تعقيبا على مقال بثينة شعبان «بالمقارنة: الحداثة الغربية والتقليد العربي»، المنشور بتاريخ 13 يوليو (تموز) الحالي، أقول: نعم، إن التمسك باللغة القومية أمر محبب للنفس البشرية، بغض النظر عن هوية هذه الأمة أو تلك. ومن الخطأ اعتبار التعامل بغيرها من اللغات عامل هدم للفكر والثقافة والهوية. فاللغة هي تعبير عن مضامين نفسية مكتسبة لا فطرية. وبالتالي، فإن قيم المجتمع هي التي تفرضها وتحدث فيها التغييرات. فليست لغة الإسلام شبيهة بلغة الجاهلية. ولغتنا اليوم ليست شبيهة بلغة الإسلام. ولن تكون لغة المستقبل شبيهة بلغتنا اليوم، في عالم يسير نحو الاتحاد، متجاوزا كل القيم على اختلافها، وكل أسباب التميز والتفاوت الفكري بين بني البشر.

وليد الشيشاني ـ السويد [email protected]