جرائم زمان أهون

TT

> تعقيبا على خبر «المالكي: دول إقليمية تنفق أموالا للتشويش على الانتخابات العراقية المقبلة»، المنشور بتاريخ 12 يوليو (تموز) الحالي، أقول: لا أحد يشك في تمويل إيران لأتباعها في العراق. لكن المالكي يكتفي بالإشارة إلى جرائم النظام السابق التي يعرفها الجميع ويعرف مرتكبيها. وهي جرائم أضحت، على كل حال، عادية أمام جرائم المحاصصة الطائفية والعرقية التي أدت إلى تشريد الملايين وإقصاء خبرات العراق وكفاءاته وإبعادهم خارج البلاد.

د. فرج السعيد ـ فرنسا [email protected]