حيادية الغرب المحدودة

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «حرية (التعبير)!»، المنشور بتاريخ 13 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن الحديث عن الغرب، واحترامه لحرية التعبير والرأي، فيه الكثير من المبالغة. فهناك قنوات تلفزيونية أميركية وبريطانية، مثل «سكاي نيوز»، و«سي إن إن»، و«بي بي سي»، و«فوكس نيوز»، لا تتمتع بحرية كاملة في نقل الحقيقة. واليوم نرى كيف يفقد الإعلام الفرنسي بدوره مصداقيته تدريجيا، قبل وصول الرئيس ساركوزي إلى الحكم وبعده. لقد أدرك الرئيس الفرنسي أهمية فرض توجيهات على هذا القطاع الحساس، فوضع موالين له في مراكز اتخاذ القرار أو صنعه في المؤسسات الإعلامية لتوجيهها كيفما أراد. القاعدة اليوم، هي أن من يملك زمام الأمور ماديا أو من خلال موقع المسؤولية يملي على الآخرين ما يشاء.

حسن زيتوني ـ فرنسا [email protected]