القراءة لأغراض الشهادة

TT

> تعقيبا على مقال بثينة شعبان «بالمقارنة: الحداثة الغربية والتقليد العربي»، المنشور بتاريخ 13 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن القراءة تمثل أحد المؤشرات التي تحدد درجة تقدم الأمم، فكلما كانت القراءة منتشرة بين أفراد المجتمع كان متقدما، والعكس صحيح تماما. ومن الملاحظ أن معظم المواطنين في الدول العربية لا يقرأون إلا قليلا، وإذا قرأوا لا يستوعبون، وإذا استوعبوا لا يضعون المفيد منه موضع التطبيق لأسباب ذاتية أو أخرى موضوعية، وما يؤسف له حقا أن طلبة تلك الدول يقراون لأغراض الحصول على الشهادة وليس من أجل العلم والمعرفة.

الطيب غانم ـ السويد [email protected]