ساعة يد للزينة

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «انزع الساعة التي في يدك!»، المنشور بتاريخ 18 يوليو (تموز) الحالي، أقول إن الوقت لا قيمة ولا أهمية له عندنا فعلا، ويشاركنا في ذلك معظم شعوب دول العالم الثالث. فإذا طلبت موعدا مع شخص ما، سيقول لك نلتقي بعد الظهر، أو الليلة مساء، وإذا كان دقيقا يقول لك موعدنا بعد العشاء. متى بعد العشاء؟ ليس مهما. قد يكون ذلك بعد صلاة العشاء مباشرة، أو بعده بساعة مثلا، أو بثلاث ساعات، وقد يأتي المعني وقد لا يأتي. لذلك أتفق مع الكاتب في دعوته إلى نزع عقرب الثواني، بل الاكتفاء بلبس الساعة بعد نزع جميع عقاربها، للزينة فقط. سليمان أبو نايف ـ إسبانيا [email protected]