التنفس حلما

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «كأننا نيام والدنيا أيضا!»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، أقول: كثيرا ما تعتبر أحلام اليقظة محاولة هروب من واقع مؤلم، يلجأ إليها الإنسان في لحظة ضيق، أو نتيجة وضع لا يروق له ويأمل في تغييره. وأظن أن هذا النوع من الأحلام الهروبية، يعد متنفسا صحيا للإنسان من الضغوط الحياتية والنفسية التي يواجهها، وحيلة دفاعية لا شعورية من جانبه. وهي إيجابية في بعض الأحيان، وسلبية في أحيان كثيرة، حين يتمادى الإنسان فيها ويدمن عليها ويجعلها بديلا لواقعه نفسه.

محمد حسب النبي ـ الإمارات [email protected]