ثورة تحلم بدمار الآخرين

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «الحلم الخميني والكابوس العربي»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، أقول، إن ما حدث في إيران من انتفاضة شعبية كان لا بد له أن يحدث، لأن من يعتقد أنه معصوم من الخطأ واهم. وها هي صورة الولي الفقيه تهتز بقوة أمام جموع الشباب الثائر على الأوضاع الاقتصادية والفساد السياسي. لقد فقد الولي الفقيه مصداقيته، أما الخميني فقد كان يحلم بثورات دموية في المنطقة على حساب الإيرانيين أنفسهم، الذين جرهم إلى حرب مع العراق دامت ثماني سنوات كاملة. وها هو نجاد يحاول استعادة تلك الأحلام الدموية، في لبنان وفلسطين واليمن وغيرها.

محمد شاكر محمد صالح ـ السعودية [email protected]