منبر لا يعصم صاحبه

TT

> تعقيبا على مقال عطاء الله مهاجراني «ولاية الفقيه والاستبداد الديني»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، أقول: أما وقد عمل خميني وخامنئي ثلاثة عقود متتالية على ترسيخ الخوف دينيا، والجهل سياسيا، فليس لخامنئي اليوم سوى الاستبداد طريقا، وتزييف الوعي «احتفالا عظيما»، أسلوبا ووسيلة لاستمراره في الجلوس عاليا فوق الرؤوس، وضمان مكاسبه. الحوادث التي شهدتها إيران أراها تعبيرا بليغا عن رفض الكثيرين التخويف والاستبداد وتزييف الحقائق العامة البسيطة، ومنها أن هذا الذي اعتلى المنبر القائم فوق رؤوسهم، لن يعصمه المنبر ولا الاعتلاء. المسؤولية تجاه ما يجري في إيران اليوم، تقع على عاتق ضمير كل كاتب ومفكر وشجاعته في انتقاد مصادر الخوف، وتقديم الحقائق الأولية لمواطنيه.

مهدي عباس ـ هامبورغ ـ ألمانيا [email protected]