تحرك إصلاحي محدود

TT

> تعقيبا على مقال تركي الحمد «من باريس (1968) إلى طهران (2009): القضية واحدة»، المنشور بتاريخ 19 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن المعارضة الإيرانية، تابعة للولي الفقيه وليست معارضة للدستور الإيراني نفسه. وما رأيناه من أحداث، كان اعتراضا على طريقة تولي نجاد، وأمور أخرى لا تصل عموما، إلى اعتبارها بوادر ثورة جديدة في إيران. فموسوي ورفسنجاني كلاهما من دعاة إصلاح الموجود والقائم، لا تغيير النظام بشكل جذري، أو حتى إلغاء ولاية الفقيه. لذا لا أتوقع قيام ثورة حقيقية في إيران، بالرغم من أن التغيير يسعد الدول الغربية والخليجية لتخليص المنطقة والعالم من نظام مخيف وخطر.

عبد الرحمن بن علي [email protected]