مقاومة تحفظ المصالح الوطنية

TT

> تعقيبا على خبر «نصر الله: إذا صحّت التوقعات باستهداف إسرائيلي جديد فالمقاومة ستكون الخيار»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إنني أستغرب إصرار حسن نصر الله على لعب دور الضحية في كل مناسبة، وهو من أثار حرب يوليو (تموز) بخطف مقاتليه الجنديين الإسرائيليين، ثم قال إنه لم يكن يتوقع حجم الرد الإسرائيلي على العملية. وزعيم حزب الله هو أول من رفع السلاح في وجهه اللبنانيين في الداخل، ليخبرهم بأن من لم يكن معهم فهو بالتأكيد ضدهم، واليوم يريد أن يخبرنا بأن المقاومة في خطر دولي وإقليمي أكبر. أعتقد أن الناس في لبنان أو خارجه لا تعارض المقاومة الصحيحة المحكومة لقانون البلد وقوة النظام ومصالحة، بل تعارض المغامرات غير المحسوبة.

عثمان العمودي [email protected]