القدومي وملف القضية

TT

> تعقيبا على مقال علي سالم «الزعماء لا يموتون.. يقتلون فقط»، المنشور بتاريخ 22 يوليو (تموز) الحالي، أتساءل: كيف وصل التقرير إلى يد فاروق القدومي حصرا؟ وأين كان التقرير منذ وفاة رحيل عرفات؟ وهل يعقل أن يوثق اجتماع تآمري على هذا المستوى من الخطورة، ويترك أمره إلى أن تقع وثائقه بيد القدومي؟ ثم هل يتوقف مصير القضية الفلسطينية على موقف شخصي من هذا الزعيم أو ذاك؟ أم أن لها أبعادا استراتيجية دولية، تتحكم فيها عوامل لا تستطيع أي شخصية أن تحسمها خارج الحسابات العامة؟ هناك ألف سؤال يدحض ادعاءات القدومي، الذي أعترف أنني نسيت أنه لا يزال موجودا على الساحة السياسية، رغم اهتمامي الكبير بقضيتنا المركزية.

مازن الشيخ ـ ألمانيا [email protected]