فلسطينيون بلا أهداف

TT

> تعقيبا على مقال علي إبراهيم «من تأجيل إلى.. تأجيل»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، أقول: أليس غريبا أن تتحول الجهود العربية والمصرية بالذات إلى مفاوضات ووساطة بين الفلسطينيين، بدلا من التركيز على تحرير المناطق الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي؟ الأخطر من ذلك هو أن الفلسطينيين باتوا بلا هدف يجمعهم أو استراتيجية واضحة يلتفون خلفها، بعكس الإسرائيليين الذين لديهم أهداف واضحة ويعملون ليل نهار على تحقيقها. وها هم يكرسون وجودهم في القدس من خلال الاستيطان علنا وأمام أنظار العالم كله، بالرغم من اعتراض أوباما الظاهري، الذي لم يعِره الإسرائيليون أي اهتمام.

محمد شاكر محمد صالح ـ السعودية [email protected]