تعقيبا على خبر «اليمن السعيد.. الخروج من النفق (2)

TT

>: فقراء شمال غرب اليمن.. وقود حرب أشعلتها خطابات إيران ونصر الله»، المنشور بتاريخ 23 يوليو (تموز) الحالي، أقول إن وضع اليمن بالغ التعقيد وخطير أيضا، وما عاد ممكنا معرفة من يقف إلى جانب من. قوى كثيرة تتصارع فيما بينها، ولكل منها مطالبه التي تختلف عن مطالب القوى الأخرى. المناطق الشرقية والجنوبية تريد الانفصال، والخروج من الوحدة، وإعادة حكم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بوجه جديد يتناسب وثقافتهما كما يقال. وفي الشمال حوثيون في صراع مستمر مع السلطة المركزية في صنعاء. ثم هناك صراع دائر بين حزب الإصلاح السني والحوثيين الشيعة من الناحية الأخرى. ولا ينتهي الأمر عند هذا الحد، فبعض القبائل اليمينية الشمالية يخوض قتالا فيما بينه. ثم هناك تنظيم القاعدة، الذي يتربص بالسائحين الأجانب ويستهدفهم. حقا إنه وضع معقد لدرجة يفقد المرء معه بوصلته.

كرم حسن عباس الهاشمي ـ مصر [email protected]