> تعقيبا على خبر «مسؤول أميركي يؤكد لقاءين مع (مجلس المقاومة) العراقية في تركيا بعلم بغداد.. والهاشمي ينفي التمهيد لهما»، المنشور بتاريخ 25 يوليو (تموز) الحالي، أقول إنه لا توجد عواطف في عالم السياسة بل مصالح متبادلة. لذلك من السذاجة مخاطبة الأميركيين عاطفيا، وتذكيرهم بأن الفصائل التي تتفاوض معها كانت قد قتلت بعض جنودها. فما جرى في العراق كان حربا واحتلالا، وفي الحروب يقع الكثير من القتلى والجرحى. لكني لا أتصور بأن تكون تلك اللقاءات من الجدية بحيث يمكن أن تتمخض عن نتائج مهمة. وأعتقد أن واشنطن تعمدت الكشف عن تلك الاجتماعات السرية، لاختبار شكل رد الفعل وحجمه، ولممارسة بعض الضغط على حكومة المالكي، وتهديده بالبديل إن لم يطبق تعليماتها.
مازن الشيخ ـ ألمانيا [email protected]