الجانب الإنساني أولا

TT

> تعقيبا على خبر «الربيعي لـ(الشرق الأوسط): لا توجه لنقل عناصر (مجاهدين خلق) إلى باكستان»، المنشور بتاريخ 31 يوليو (تموز) الماضي، أقول: ينبغي النظر إلى قضية اللاجئين السياسيين من الزاوية الإنسانية قبل الحديث عن وجودهم السياسي. فهم يعيشون في منطقة تم وضع سياج حولها وعزلت عن العالم الخارجي، فيما يسمى بمدينة أشرف. وقد أعلن أفراد هذه المجموعة، إلقاء السلاح منذ وقت طويل. وتعهدوا بعدم ممارسة أي عمل سياسي من داخل العراق. وهم يؤكدون أن سبب بقائهم في العراق وعدم عودتهم إلى وطنهم إيران يعود إلى تخوفهم المبرر مما قد يلقونه على يد السلطات الإيرانية التي طالبت أكثر من مرة بتسليم اللاجئين لها بغية محاكمتهم. ومن احتمالات تعرضهم للتعذيب للحصول على اعترافات منهم، أو حتى الإعدام بعد محاكمات صورية سريعة. أحمد القثامي [email protected]