عندما نحب مدينة ونكره أخرى

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «المدينة التي لم أحب»، المنشور بتاريخ 29 يوليو (تموز) الماضي، أقول إن لا ذنب لبوخارست، ولا لغيرها من عواصم الشرق الأوروبي الجميل وحواضره. ولا دخل للحدائق الغناء والشوارع العريضة والمباني الصامتة في الحب والكراهية. إنما هو فعل الإنسان الذي يفرض ظله على المكان ويصبغه بصبغته. لقد عمل الإنسان نفسه على اغتيال البسمة ومصادرة الفرح. العبرة بالسكان إذن وليس بالمكان. إن ما أزعج الكاتب في بوخارست هو نفسه ما حبب إلينا باريس ولندن والمنامة ودبي مثلا. إنه المرافق وموظف الاستقبال وشرطي المرور ورجل الشارع البسيط.

المحامي ياسر نوافلة ـ الأردن [email protected]