الفلسطينيون في الأردن

TT

> تعقيباً على مقال صالح القلاب «الأردن.. حقيقة زوبعة بطاقات الضفة الغربية» المنشور بتاريخ 13 أغسطس (آب) الحالي ، أقول إن الأردن كان وما زال كريما مع الفلسطينيين، وأحسب أنه كذلك مع كل العرب، ومع ذلك فإن شيئا من الحقيقة لا يغيب مثل هذا الكرم. المواطن الأردني من أصل فلسطيني يذكر في جواز سفره وربما في هويته الوطنية، أنها وفقا للمادة كذا وكذا، وهي تختلف عن تلك التي يشير إليها جواز الأردني من أصول أردنية. أما كون الوزراء ورؤساء الحكومات في الأردن من أصول فلسطينية فهذا شيء لا ينكر، إلا أنه لم يأت عن قناعات سياسية، لكن بحسابات كان المقصود منها استرضاء الشارع الفلسطيني أولا والشارع العربي ثانيا عندما كانت فلسطين القضية المحورية في التفكير العربي عموما. لا يعني هذا أن أحدا ينكر أن الحكومة الهاشمية وفرت للفلسطيني وطنا شعر فيه بالدفء والعطف والانتماء أرضا وهوية.

هاتي باني- فرنسا [email protected]