* تعقيبا على موضوع «من ذاكرة المام ـ رئيس ـ طالباني: أغمي علي عندما التقيت بمصطفى بارزاني.. وبطلب منه أعفاني قاسم من إكمال الخدمة العسكرية» المنشور بتاريخ 15 أغسطس (آب) الحالي، أقول لقد تميزت الثورة الكردية التي قادها المناضلون مثل بارزاني وطالباني ورفاقهم منذ اليوم الأول ولحد الآن، بأنها من بين أنظف الثورات في التاريخ، لأنها كانت موجهة ضد الأنظمة العراقية الجائرة التي أنكرت حقوق الشعب الكردي في العراق وهذه شهادة يقر بها الأعداء قبل الأصدقاء. لم تكن الثورة الكردية يوما ضد العرب ولن تكون أبدا. والذين يتهمون الكرد بهذا الخصوص متحاملون على الكرد وحاقدون عليهم. لم تشهد الثورة الكردية أعمالا إرهابية ضد المواطنين العزل والمدنيين أبدا مثل بعض الحركات والثورات في عالمنا اليوم. بينما كان وما زال باستطاعة الكرد تفجير معظم مدن العراق واختطاف الناس في الشوارع داخل العراق وخارجها وزرع الرعب والخوف في قلوبهم وقتل الآلاف من الناس الأبرياء مثل ما يفعل الإرهابيون في معظم المدن العراقية منذ سقوط الطاغية صدام ولحد الآن.
داود السليفاني ـ السويد [email protected]