جهاد حتى بلوغ السلطة

TT

> تعقيباً على مقال مشاري الذايدي «(الجهاد) ضد حماس وشيخ شريف»، المنشور بتاريخ 18 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن جوهر المشكلة يكمن في الصراع على السلطة. حيث تقوم أي جماعة حالمة بنعيم الحكم بتغليف نفسها بالدين والتستر به (وسطية أو أصولية أو سلفية أو غيرها)، وتتخذ من العنف (الجهاد) سبيلا لغايتها. حتى إذا ما وصلت إلى غايتها، أي السلطة، توقفت عن الجهاد وانتهى الأمر عند هذه النهاية. وقد لوحظ أن الجهاد لا ينطلق من سلطة دولة ما، مهما كانت دينية، فالغاية هنا ـ السلطة ـ متحققة بالفعل، وإنما تطلقه جماعات في طريقها إلى تحقيق غاية هي الحكم وممارسة السلطة. ممدوح رجب ـ السعودية [email protected]