حوار يبدأ بتفجير كبير

TT

> أكتب تعليقي هذا، على خبر «تحديات تواجه (حماس) في غزة بعد معركة (جند أنصار الله)»، المنشور بتاريخ 18 أغسطس (آب) الحالي، من موقع الحدث في رفح، لأقول إن رواية أحمد يوسف غير صحيحة. وأن الحقيقة هي أن حماس قامت بمحاصرة مسجد ابن تيمية قبل ثلاثة أيام من الواقعة للسيطرة عليه، وفقا لمخطط قديم. فهو المسجد الوحيد غير التابع لأوقافها. أما من حاول إقناع الدكتور عبد اللطيف بتسليم نفسه، فهو المقاومة الشعبية، فحماس لم تحاور أحدا، وهي لا تعرف معنى للحوار أصلا. ومن شهادات شهود أقسموا على ما قالوا، تبين أن حماس بدأت «حوارها» بتفجير منزل الشيخ موسى ببراميل متفجرات. وقد قتل كل من سلم نفسه، وبينهم من قتل بعد أن أعطاه قائد قسامي الأمان، فقتله قسامي آخر. الواقعة كبيرة وتتطلب تحقيقا مستقلا، يجرى بعيدا عن سطوة حماس. لو تم ذلك، فسوف يذهل كثيرون في العالم، من حجم القمع الذي تمارسه حماس.

راتب أبو علي ـ رفح [email protected]