الإخوان.. بين النافذة والباب

TT

> تعقيباً على مقال طارق الحميد «أردوغان والإسلاميون.. انتهى شهر العسل»، المنشور بتاريخ 18 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن «الإخوان المسلمين» يلبسون رداء الدين للدخول في السياسة. وبقراءة تاريخهم السياسي، نرى كيف احترفوا الخروج من الباب الأمامي والدخول من الباب الخلفي. ولو سدت جميع الأبواب في وجوههم، لخرجوا من النافذة ودخلوا من شرفات الدول التي يسمونها فاجرة وكافرة. وهم محترفون في العزف على أوتار المشاعر وفي الغناء وإجادة معزوفات «جماهيرية».

ولدى الإخوان عادة مليون مبرر ومليون حجة، لكنهم يعانون أيضا من مليون تناقض. ومن يريد أن يفهم الإخوان عليه أن يقرأ ما بين السطور، وأن يراقب الأبواب والنوافذ والشرفات، وحركة الداخلين والخارجين!. بدر القاسمي [email protected]