صومال كل من فيه عنيف

TT

> تعقيباً على خبر «الصومال: الميليشيات (الصوفية) الموالية للحكومة تسيطر على مناطق بجنوب البلاد»، المنشور بتاريخ 18 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن سيناريو ما بات يعرف باسم «أهل السنة والجماعة» في الصومال، لا يبشر بخير. وهو ليس سوى امتداد جديد لزعماء الحرب. وكثيرا ما شاهد الصوماليون أقطاب حرب من ميول مختلفة وانتماء قبلي وديني ومذهبي مختلف، يقومون بأعمال بالوكالة عن عصابات إجرامية دولية. من بين الحكومات السابقة، التي تمنى الصوماليون أن تأتيهم بالخير، كانت الحكومة الانتقالية التي تم تشكيلها في جيبوتي عام 2000 وما بعدها، إلى أن جاء نظام المحاكم الإسلامية عام 2006، ثم حكومة شيخ شريف. كل ذلك زاد الطين بلة. أما التيار الجديد، فلن يغير كثيرا، حيث يحض الشباب على الجهاد ضد ما يعتبره أتباعه بدعا، تنتهي بالتكفير.

عبد الله يبرو ـ مقديشو ـ الصومال [email protected]