كتابة لكل الأزمنة

TT

> تعقيباً على مقال أنيس منصور «كأنها أغنية: رق الحبيب لأم كلثوم!»، المنشور بتاريخ 18 أغسطس (آب) الحالي، أقول إنني عندما أقرأ لأنيس منصور، لا أشعر بفارق عمر بيننا، أو أن الكاتب ينتمي إلى جيل سابق يكبرني بكثير. فقد احتفظت كتابة منصور بشباب دائم. وحين يكتب متذكرا عباس محمود العقاد مثلا، يلغي أسلوبه فارق الزمن فيتلاشى. ونحن، مع أنيس، لا نسافر عائدين لزمن العقاد، فالكاتب يأتي به إلينا بعد أن يبث في ما يروي روحا شابة. أحمد عبد الله ـ ألمانيا [email protected]