> تعقيبا على خبر «عون يضع شروطه لدخول الحكومة (ولا ينكفئ) عنها: فخور بباسيل صهرا ومناضلا.. ومصرّ على الداخلية والاتصالات»، المنشور بتاريخ 18 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن من استمع إلى التصريح الذي أدلى به عون في مؤتمره الصحافي، يُصاب بالأسى على ما انتهى إليه الوضع اللبناني بشكل عام، ومدى تخبط السياسيين في لبنان، ودخولهم دائرة المصالح العائلية الضيقة. لقد أهان عون ناخبيه وحلفاءه. فهل أصبح نضال حزب الله مرتبطا بتوزير صهر الجنرال؟ لقد ضرب الجنرال بعرض الحائط تضحيات الحزب وآراء الناخبين، الذين شعروا بأنه بات يعمل لمصالحه الخاصة، ويستهين بحلفائه قبل أن يهين لبنان كوطن. جورج سعفان ـ لبنان [email protected]