العراق المقبل.. بلا طوائف

TT

> تعقيباً على مقال وفيق السامرائي «عندئذ يمكن تحقيق الأمن»، المنشور بتاريخ 18 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن الطائفي قد يغير جلده وخطابه السياسي. وقد تتغير التحالفات وتتبدل أسماؤها. لكن الثابت الباقي أن قلب الطائفي وعقله وسلوكه، لن يتغير شيء منها بهذه السهولة، ولن ينخدع العراقيون بذلك هذه المرة. سيذهبون إلى صناديق الاقتراع وينتخبون العراق، لأنه الوطن الذي جمعهم وأحبهم جميعا، صار لهم ولم يتطلع يوما إلى انتماءاتهم الطائفية أو العرقية. العراق كان وطن الجميع وسوف يبقى كذلك.

أبو حمزة الدليمي [email protected]