جرائم لا ينبغي لها أن تمر

> تعقيبا على خبر «انتحاريون يخترقون قلب بغداد.. مخلفين مئات القتلى والجرحى»، المنشور بتاريخ 20 أغسطس (آب) الحالي، أقول أيا كان وراء هذه التفجيرات من المستهترين بالدم البشري، فإن من يدفع الثمن هو الأبرياء من أبناء الشعب العراقي. ما حصل يوم الأربعاء الماضي، يحتاج إلى وقفة حقيقية جادة، لمعرفة الجهة الفاعلة وفضحها بالأدلة المادية. ذلك أن مرور هذا الأمر والتغاضي عنه، كما مرت جرائم كثيرة سابقة، يعني أن يشهد العراق المزيد. ما يعرفه العراقيون هو أن من قام بهذا العمل الجبان هو مسلم، يقدمنا إلى العالم بهذه الصورة الإرهابية البشعة التي يخجل منها حتى إبليس. د سامي الخطيب - المملكة المتحدة [email protected]