حين يبلغ العبث قمته الدموية

TT

> تعقيبا على مقال سعد بن طفلة «حريق أطفأ حرائق»، المنشور بتاريخ 22 أغسطس (آب) الحالي، أقول ليت مأساة بغداد الأخيرة توحّد العراقيين كما فعلت كارثة الحريق عند الكويتيين. فالضحايا الذين سقطوا في بغداد هم أبرياء كضحايا الحريق. أما القتلة فمجرمون في الحالتين، فقدوا أعصابهم وباتوا ضحية لأدنى الغرائز، أي الانتقام من أجل الانتقام، من دون وازع من ضمير، تماما كالزوجة التي فعلت فعلتها لتنتقم من زوجها الذي هجرها، فكانت النتيجة أن فقدت كل شيء وأوقعت آخرين أبرياء ضحايا فعلتها.

بلقيس الأنصاري - كندا [email protected]