مساومة ليست في مصلحة الفلسطينيين

TT

> تعقيبا على خبر «أبو علاء يتلقى عرضا بتعيينه في عضوية تنفيذية المنظمة وقراره مرتبط بمنصب أمين سر»، المنشور بتاريخ 22 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن على السلطة وفتح احترام رغبة الناخبين، فعمليات إرضاء هذا وذاك ممن فقدوا مواقعهم في انتخابات اللجنة المركزية لحركة فتح، والبحث لهم عن مواقع أخرى جديدة، ليست الطريقة الأفضل أو ما ينبغي إتباعه في الساحة الفلسطينية؟ لقد فقد أحمد قريع (أبو علاء) وغيره مواقعهم بسبب ما تركته مواقفهم من لغط واستياء في الأوساط الفلسطينية، وهو ما يستدعي تجنب الوقوع في عمليات مساومة معهم، أو الجنوح إلى حلول وسط.

د . محمد علاّري - ألمانيا [email protected]