تقديرات صحيحة ولكن

TT

> تعقيباً على مقال وفيق السامرائي «لولا الغلو والاستعداء.. ما حدثت تفجيرات بغداد»، المنشور بتاريخ 25 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن الكاتب يبدأ بطريقة جيدة في تأكيد حدوث خرق كبير، ووجود شبكة معقدة وكفؤة تعمل على زعزعة الأمن، وهدم العملية السياسية برمتها، ودفع العراق نحو حرب طائفية قلت احتمالات نشوبها. لكن الكاتب ذهب بعيدا عندما أشار إلى التفجيرات الكبيرة التي طالت كركوك والموصل خلال الشهرين الماضيين، فالهجمات لم تستهدف المكون السني العربي في الموصل أو كركوك، بل كان هدفها الواضح، دفع الأكراد إلى الرد. وكان الأخوان (نجيفي) ـ وهما بعثيان سابقان لا يزالان يفخران بانتمائهما، قد شنا حملة شعواء ضد الأكراد لاستثارتهم ودفعهم للرد ولو بالكلام. ومن ثم استثمار الغضب الكردي في إشعال فتنة طائفية فشل البعث وتحالفه في إشعالها. حسين طالباني ـ الولايات المتحدة [email protected]