عدد الرهائن في ازدياد

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الداخل الإيراني.. الحكم بالرهائن»، المنشور بتاريخ 26 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن سياسة الرهائن والابتزاز بهذا الأسلوب، هي في جوهر سياسة دولة الخميني وخليفته. فكلما اشتد الخناق على الولي الفقيه وأتباعه، شدت السلطة إليها هذا الحبل. وما زالت حادثة خطف جنود بريطانيين، من شط العرب، غير بعيدة عن الأذهان. كذلك الحديث عن سياسة المؤامرة الخارجية وحشد الشعب من أجل مقاتلة طواحين الهواء. الإيرانيون هم من مل التسلط الجاري باسم الدين، ووفق تشريعات تماشي مصلحة الحكم الإيراني، الذي يصر رجالاته على تأكيدها كلما أشرقت الشمس. الوقت في إيران، يسير بسرعة كبيرة، وسوف نشهد عما قريب، زيادة في عدد الرهائن بفضل تخبط النظام، الذي سيلتهم بعد الإصلاحيين. وهذا يفسر تأخر تشكيل الحكومة. شامل الأعظمي ـ لوكسمبورغ [email protected]