إفشال هادئ لتشكيل الحكومة

TT

> تعقيبا على خبر «الحريري: أواجه عقبات مماثلة لما واجهه والدي.. واليد الممدودة لا تعني التنازل»، المنشور بتاريخ 4 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن كل هذا التعطيل وتلك المناكفات والعقبات التي توضع أمام الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة في لبنان، هي لإفشاله بصورة عملية، تدفعه إلى الخروج عن اتفاق الطائف وتشكيل حكومة من لون سياسي واحد، بغض النظر عن التنوع الطائفي في لبنان، ولا يكون فيها حزب التعطيل والممانعة أو حلفاؤه، فيأخذون البلاد إلى أبعد مما أخذوها من قبل، حيث يكونون في حل من أمرهم ويتصرفون كما يشاؤون بحجة أن الحريري هو من انقلب على الطائف. تيجان موسى يونس ـ قطاع غزة [email protected]