أبعد من الأحكام

TT

> تعقيباً على خبر «قضية السطو على المصرف: 4 أحكام بالإعدام.. لكن التساؤلات تبقى عن «الجهات النافذة» وراءها»، المنشور بتاريخ 4 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن هذه الأحكام، تقدم فرصة لعادل عبد المهدي ليقدم نفسه بوضوح. كلامه كان منطقيا إلى زمن قريب، حين لم يكن يواجه تحديا. الآن يواجه ظروفا مختلفة، ذلك أن بعض المجرمين هم من أفراد الحماية التابعة له والمكلفين بحمايته الشخصية؛ لقد أمن لهم، واستفادوا هم من حمايته ونفوذه، فذهبوا وقتلوا مواطنين ساهرين على حماية ممتلكات المواطنين. قتلوهم بتخطيط وبدم بارد وبصورة فظيعة. علاء أحمد زكي ـ استراليا [email protected]