المبتدأ والخبر في الشخصية الإيرانية

TT

> تعقيبا على مقال هاني فحص «إيران في لغتها»، المنشور بتاريخ 5 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن ما أورده الكاتب صحيح تماما، فأنا على معرفة دقيقة باللغة الفارسية، التي تعكس، إلى حد بعيد، سيكولوجيا الشخصية الإيرانية. كان معارفي من الإيرانيين، يأخذون علي ما يعتبرونه استخدامي للغة صريحة. من جانبي، صبرت على لغتهم التي يبعد فيها المبتدأ عن الخبر مسافات طويلة، وعلى تأثير اللغة نفسها على نفسية الإيراني. إذ يمكنك التنبؤ بمنطلق سلوك الإيراني، لكنك ستمضي سنين طويلة لتعرف منتهى غاياته، فكلاهما متباعد تباعد المبتدأ عن الخبر.

علي خليفة - الإمارات [email protected]