لبنان بلا نعجة أو قطيع

TT

> تعقيبا على خبر: «لبنان: الحريري مُصر على حكومة الشراكة.. وتوقعات بإعلانها قبل 23 سبتمبر»، المنشور بتاريخ 5 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن لبنان الشعب لا يستطيع إلا أن يبقى كقطعان في مزارع الأقطاب السياسية. وأقطاب لبنان السياسيون لا يستطيعون إلا أن يبقوا أحجار شطرنج في لعبة الدول الإقليمية والدولية. لذلك لن يتحول لبنان عن كونه مجموعة مزارع تدار من الداخل، ولعبة إقليمية ودولية تدار من الخارج. الخوف هو من أن تدور الدورة على لبنان، فيسقط بين أتون صراع الديوك الداخلي وصراع الذئاب الخارجي، بحيث لا يبقى نعجة ولا قطيع داخل حدود المزارع، ولا ديوك تصيح فوق منابرها. شــوقي أبـو عياش - كندا [email protected]